المطران كريكور: الفيلم هو دعوة للتجديد

المطران كريكور: الفيلم هو دعوة للتجديد

أعرب مطران الأرمن الكاثوليك في مصر كريكور أوغسطينوس كوسا عن إعجابه بفيلم "أوغسطينوس ابن دموعها"، للمخرج الدكتور سمير سيف والذي عُرض في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وبمشاركة لفيف من الوزراء والفنانين وقادة الرأي العام والإعلام في مصر والشرق الأوسط.

وقال المطرارن كريكور لـ"وطني"، “أولاً القديس أوغسطينوس شفيعي وعملت عَنهُ دراسات لما كنت في الجامعة في روما، ثانيًا ان الفيلم ترك في نفسي وفِي نفوس الحاضرين وخاصة الذين التقيت معهم بعد اللقاء أثراً روحياً وثقافياً كبيراًو كان الفيلم بمثابة دعوة للتجدد وخاصة في هذه الفترة التي نعيشها، فترة الصوم الأربعيني الكبير، ودعوة لقراءة الكتاب المُقدّس والتسلح بفضيلة التواضع والبحث عن الحقيقة ، ثالثًا وهو التخلص من الكبرياء والاشياء الأرضية الزائلة كحب الذات والشهرة ورفض الآخر والسيطرة على عقول الآخرين وغيرها".

وتابع: "رابعًا أبرز الفيلم دور الأمهات في تربية أولادهم التربية المسيحية الصحيحة، وهذا ما فعلته القدّيسة مونيكا، كانت تتبع خطوات ابنها لتطمئن عليه وترافقه لكي لا يبقى منغمسًا في الخطيئة، وبصورة واضحة شجعته على قبول سرّ الزواج لكي لا يبقى هو وعشيقته في حالة الزنى بصلواتها ودموعها قادته الى القداسة، ولذلك سمي اوغسطينوس ابن الدموع، دموع الامهات اللواتي يرغبن الحياة السعيدة والرائدة لأولادهن". وختم قائلًا: "أردد مع القديس أوغسطينوس: يا الله قلبنا لن يرتاح إلاّ بالعودة إليك، أي إلى الحقيقة إلى السلام الداخلي، إلى التواضع والبساطة والمحبّة والقداسة".

نشر :

إضافة تعليق جديد

 تم إضافة التعليق بنجاح   تحديث
خطأ: برجاء إعادة المحاولة